درجة ممارسة القيادات الأكاديمية والإدارية للقيادة الإدارية التحويلية «دراسة تطبيقية على جامعة إقليم سبأ اليمنية»
DOI:
https://doi.org/10.54582/TSJ.2.2.42الكلمات المفتاحية:
القيادة الإدارية التحويلية، القيادات الأكاديمية والإدارية، جامعة إقليم سبأالملخص
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة ممارسة القيادات الأكاديمية والإدارية للقيادة الإدارية التحويلية. بجامعة إقليم سبأ, من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة والإدارية فيها. تكون مجتمع الدراسة من جميع العاملين الأكاديميين والإداريين في الجامعة في العام الجامعي (2021-2022م), البالغ عددهم (325) منهم (242) أكاديمياً, و(83) إدارياً. وتكونت عينة الدراسة من (107) عضواً من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، وهم يمثلون ما نسبته (33%) من مجموع مجتمع الدراسة، منهم (73) عضو هيئة تدريس، و(34) إدارياً، تم اختيارهم بطريقة العينة الطبقية من مجتمع الدراسة. أما المنهج المستخدم, فهو المنهج الوصفي المسحي, وذلك لملاءمته لطبيعة وأهداف الدراسة، وبعد معالجة البيانات إحصائياً, باستخدام برنامج (spss), أظهرت نتائج الدراسة أن درجة ممارسة القيادات الأكاديمية والإدارية للقيادة الإدارية التحويلية بجامعة إقليم سبأ, من وجهة نظر الهيئة التدريسية والإدارية فيها بمجالاتها الأربعة (التأثير المثالي، الدافعية الإلهامية، الاستثارة العقلية، الاعتبار الفردي) جاءت متوسطة بشكلٍ عام, وفقاً للمعيار الذي اُعتمد في تصنيف درجة الممارسة في هذه الدراسة، إذ بلغ المتوسط الحسابي للدرجة الكلية للقيادة التحويلية (3.38)، وانحراف معياري (0.82). كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجة ممارسة القيادات الأكاديمية والإدارية للقيادة الإدارية التحويلية بجامعة إقليم سبأ بشكلٍ عام، وبين متغير الجنس، ولصالح الإناث، بينما أظهرت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجة ممارسة القيادات الأكاديمية والإدارية للقيادة الإدارية التحويلية بجامعة إقليم سبأ وبين متغيرات (المسمى الوظيفي، والمؤهل، وسنوات الخبرة).
وفي ضوء نتائج الدراسة تم التوصية بضرورة تعزيز امتلاك القيادات الجامعية لسمات وخصائص القيادة الإدارية التحويلية، وعقد الدورات والبرامج التدريبية لإعداد القادة في الجامعة في مجالات القيادة الإدارية التحويلية، وإنشاء معهد متخصص لإعداد القادة وتدريبهم على الأساليب الإدارية الحديثة وقيادة المؤسسات, في ظل التطورات التقنية المتلاحقة.