التشظي المجتمعي وأثره في تقويض الدولة اليمنية
DOI:
https://doi.org/10.54582/TSJ.2.2.104الكلمات المفتاحية:
التشظي، التقويض، الدولة، الحكمالملخص
هدفت الدراسة إلى التعرف على التشظي المجتمعي ودوره في تقويض الدولة اليمنية، وما نتج عنه من تشظي سياسي واقتصادي و فكري أسهمت جميعها في تقويض الدولة اليمنية، أجابت الدراسة على السؤال المحوري: ما هو التشظي وما أثره على تقويض الدولة اليمنية؟ وافترضت الدراسة: أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين التشظي المجتمعي وبين تقويض الدولة اليمنية, وبين التشظي السياسي وبين تقويض الدولة اليمنية, وبين التشظي الاقتصادي، وبين تقويض الدولة اليمنية, وبين التشظي الفكري، وبين تقويض الدولة اليمنية، اعتمد الباحث على المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج التاريخي. واستخدمت الدراسة أداة الاستبانة, لجمع البيانات, وطبقت الاستبانة على عينة عشوائية من أكاديمي ومثقفي المجتمع اليمني، وتوصلت الدراسة إلى نتائج، أهمها: أن التشظي المجتمعي عامل أساسي في تقويض الدولة اليمنية، وأن كلاً من التشظي السياسي والاقتصادي والفكري هو من عوامل تقويض الدولة اليمنية. وأوصت الدراسة بالتركيز على العنصر البشري؛ كونه عنصر أساسي في بناء أو تقويض الدولة اليمنية، كما أوصت بالاهتمام بالجانب السياسي والتنشئة السياسية للأجيال؛ للحفاظ على الدولة اليمنية، وأوصت بالاهتمام بالاقتصاد الوطني؛ باعتبار الصراع المتعاقب في اليمن صراع موارد في الأساس، وأوصت كذلك بالاهتمام بالفكر وحمايته من الانحراف؛ باعتباره أحد العوامل التي تؤدي إلى تقويض الدولة اليمنية.