القوة الحربية في السنة والسيرة النبوية وتوجهاتها في العصر الحاضر
DOI:
https://doi.org/10.54582/TSJ.2.2.86الكلمات المفتاحية:
القوة، الاستشراف، الرميالملخص
تهدف هذه الدراسة إلى توضيح مفهوم القوة لغةً واصطلاحاً، ودلالتها في القرآن الكريم، وبيان مفهوم القوة الحربية في السنة والسيرة النبوية ومقياسها، والمقياس العالمي لها في العصر الحاضر، وإظهار الإعجاز الاستشرافي النبوي في تفسير القوة الحربية المذكورة في الآية رقم (٦٠) من سورة الأنفال بالرمي، ومفهومه وفضله وأهميته.كما أوضحت الدراسة طريقة استخدام القوة الحربية الرامية في المنهج النبوي، وطريقة استخدامها في الحروب والمعارك الدائرة اليوم في العالم، ومدى موافقتها ومخالفتها لمنهج السنة والسيرة النبوية، وذلك بالاستقراء الجزئي للنصوص، والاجراءات النبوية المتعلقة بالقوة الحربية الرامية، ووسائلها وأهدافها، وطرق استخدامها، ووصفها وتحليلها، وربطها بالواقع، وصياغتها وإخراجها في بحث محكَّم للاستفادة منه.
وقد توصلت من خلال هذه الدراسة إلى عدة نتائج، من أبرزها: أن القوة الحربية أطلقت في الآية القرآنية، لتشمل كل الأزمنة والأمكنة، وأطلق الرمي في الحديث الشريف ليشمل كل وسائل الرمي وأدواته المتجددة، وأن القوة الحربية أصبحت - جميعها اليوم- تعتمد على الرمي، ولم تعد هناك أي وسيلة أُخري للحروب الحديثة بغير الرمي، وأن كل الصناعات الحربية في العالم اليوم تتنافس على صناعة الكيف – المتمثل بتطوير تقنية الأسلحة الحربية الرامية، ودقتها ومداها وأثرها - وليس على صناعة الكم، كما أن الرمي في السنة والسيرة النبوية الذي يحقق القوة الحربية ويزرع الرهبة، هو الرمي الذي يستهدف العدو المحارب، ومعداته، وإمداداته، وثكناته العسكرية فقط، أما القوة الحربية الرامية التي تستهدف الأبرياء لتقتلهم، وتستهدف العمران لتدمره، وتفسد المصالح العامة والخاصة، لا تعْتبر بمنظور السنة النبوية قوة حرية، إنما قوة تخريبية.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 المجلة العلمية - جامعة إقليم سبأ

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
حقوق النشر والترخيص
تنشر هذه المجلة جميع المواد العلمية بموجب رخصة Creative Commons Attribution 4.0 International (CC BY 4.0) ، والتي تمنحك الصلاحيات التالية:
لك مطلق الحرية في:
- المشاركة — نسخ وتوزيع ونقل العمل لأي وسط أو شكل. لأي غرض، بما في ذلك تجارياً.
- التعديل — المزج، التحويل، والإضافة على العمل. لأي غرض، بما في ذلك تجارياً.
- لا يمكن للمرخِّص إلغاء هذه الصلاحيات طالما اتبعت شروط الرخصة.
بموجب الشروط التالية:
- نَسب المُصنَّف — يجب عليك نَسب العمل لصاحبه بطريقة مناسبة ، وتوفير رابط للترخيص، وبيان إذا ما قد أُجريت أي تعديلات على العمل . يمكنك القيام بهذا بأي طريقة مناسبة، ولكن على ألا يتم ذلك بطريقة توحي بأن المؤلف أو المرخِّص مؤيد لك أو لعملك.
- منع القيود الإضافية — يجب عليك ألا تطبق أي شروط قانونية أو تدابير تكنولوجية تقيد الآخرين من ممارسة الصلاحيات التي تسمح بها الرخصة.
ملاحظات:
لا يتوجب عليك الامتثال لشروط الرخصة مع العناصر الخاضعة للملك العام في المصنف أو إذا كان استخدامك ضمن نطاق الاستثناءات أو الصلاحيات .
بدون ضمانات. قد لا توفر لك الرخصة كل الصلاحيات التي تحتاجها لغرض معين. فمثلاً، الحقوق الأخرى مثل الشهرة، الخصوصية، أو الحقوق المعنوية قد تحد من استخدامك المُصنَّف.





