أساليب إدارة الوقت وعلاقتها بمهارات الإبداع الإداري (دراسة ميدانية على مدارس ساحل حضرموت)
DOI:
https://doi.org/10.54582/TSJ.2.2.60الكلمات المفتاحية:
إدارة الوقت، أساليب إدارة الوقت، الإبداع، الإبداع الإداريالملخص
تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة العلاقة بين أساليب إدارة الوقت وأثرها في مهارات الإبداع الإداري في المدارس الحكومية والخاصة بساحل حضرموت، والتعرف على واقع ممارسة أساليب إدارة الوقت والإبداع الإداري. تم الاعتماد على استمارة استبانة كأداة للدراسة؛ لجمع البيانات لعينة عشوائية مكونة من (160) مديرًا/ ومديرة في المدارس المبحوثة، تم توزيع الاستبانات على مدراء المدارس الحكومية والخاصة بساحل حضرموت، وتم استرجاع جميع الاستبانات؛ إذ لم تفقد أي استمارة، أي إن نسبة استجابة العينة (100%)، تم استبعاد (13) استبانة؛ لعدم الإجابة بطريقة صحيحة، وعليه تم اعتماد (147) استبانة، كانت جميعها صالحة للتحليل الاحصائي، وبعـد تحليل البيانات لإجابـات عینـة الدراسة باستخدام البرنـامج الإحصـائي SPSS تـم التوصل إلى أهم النتائج، منها: أنه توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين أساليب إدارة الوقت بجميع أبعادها (الإدارة بالتفويض، الإدارة بالأهداف، الإدارة الذاتية) والإبداع الإداري لدى مدراء المدارس بساحل حضرموت. وبشكل عام نجد أن تأثير أساليب إدارة الوقت في مهارات الإبداع الإداري قد بلغت نسبته 61% بشكل إيجابي وكبير، مما يدل على أن وجود تأثير للمتغيرات المستقلة في الإبداع لدى المدارس المبحوثة. كما أظهرت النتائج أن مدراء المدارس لا ينجزون أعمالهم بأسلوب متطور وجديد، ولا يمتلكون القدرة على توقع مشكلات العمل في المدرسة قبل حدوثها، والتخطيط لها ولمواجهتها. وقد أوصت الدراسة بتوظيف توافر أساليب إدارة الوقت بشكل أفضل مما هو عليه بما يسهم في رفع الإبداع الإداري، إلى جانب تدريب مدراء المدارس على المهارات التي يحتاجها تطبيق أساليب إدارة الوقت، ومعالجة نقاط الضعف والتطوير المستمر لمهارات أساليب إدارة الوقت، والاهتمام بالتدريب الداخلي والخارجي لتعزيز القدرات الإبداعية، وتبني أساليب حديثة على مثال إدارة الجودة الشاملة، وإدارة المعرفة، والتي من شأنها الرفع من مستوى الإبداع الإداري.