الفروق المنهجية بين السلف والمتكلمين، في تفسير القرآن الكريم، دراسة نقدية.
DOI:
https://doi.org/10.54582/TSJ.2.2.37الكلمات المفتاحية:
تفسير القرآن، المتكلمون، السلف، علم الكلامالملخص
هذا البحث الموسوم بـ الفروق المنهجية بين السلف والمتكلمين في تفسير القرآن الكريم، دراسة نقدية يبحث في بيان الفروق بين مدرسة السلف الصالح، ومدرسة المتكلمين، وله أهمية بالغة؛ كونه يُعنى بمعالجةِ الآثار السلبية لعلم الكلام على علم التفسير، سيما وأن كثيراً من تلك الآثار أضحت كامنةً لا يفطن لها، وفيه إظهار براءة السلف من طريقة المتكلمين في التفسير، وبيان تاريخ إدخال علم الكلام في علم التفسير.
وقد سلكت في هذا البحث المنهج الوصفي النظري، وتوصلت من خلاله إلى نتائج من أهمها: أن أصل الخلاف بين السلف والمتكلمين في تفسير آيات القرآن الكريم يقوم على مبدأ التسليم لنصوص الكتاب والسنة وعدم التسليم، فالسلف الصالح تلقوا نصوص الكتاب والسنة بالتسليم والانقياد، ولم يتكلفوا رد ظواهرها، بينما المتكلمون ردوا كل ما يخالف أوهام عقولهم من ظواهر نصوص الكتاب والسنة.
ومن النتائج كذلك أن قانون المعارض العقلي القطعي كان أساساً للانحراف في التفسير، وهو كذلك سبب لكثير من بدع المتكلمين في باب العقيدة وتفسير نصوص الكتاب والسنة.