تغاير الدلالة الزمنية بين الأفعال في القرآن الكريم
DOI:
https://doi.org/10.54582/TSJ.2.2.31الكلمات المفتاحية:
التغاير، الدلالة الزمنية، الدلالة النحوية، القرآن الكريمالملخص
يدور هذا البحث حول التغاير بين الدلالتين: الزمنية والنحوية للفعل في القرآن الكريم، ومعرفة مدى تفريغ الصيغ الفعلية من زمنها الأصلي المحدد في قانون النحاة إلى دلالتها على زمن غيره، وأظهر البحث أن تخصيص الفعل لأي زمن يتوقف على القرائن التي تصاحبه في سياق وروده أو بخلوه منها.
واتضح من خلال البحث أن الأفعال في القرآن الكريم كثيرًا ما تفرغ عن زمنها النحوي الذي حده النحاة، وأنها لا تكتسب دلالتها الزمنية من خلال بنيتها الصرفية والنحوية فحسب، وإنما من خلال المقام(السياق) الواردة فيه، بمساعدة القرائن اللفظية والسياقية، وكان مسلك القرآن مع هذا الأسلوب قد اتخذ مناحي عدة، فتارة يُعبّر بالماضي مريدًا به المستقبل، وتارة يُعبّر بالمستقبل مريدًا به الماضي، وفي مواضع استغرقت الأفعال الزمن كله بصيغ فعلية ممتدة تحمل دلالة الاستمرار والاستغراق الزمني، لاسيما أثناء عرض قضية الإيمان، وكان لكل منحى دلالة وغاية. وقد عالج البحث هذه القضية من خلال استعمال القرآن لأفعال ذات دلالات زمنية مغايرة لدلالاتها الأصلية، وأوضح الغايات الدقيقة منها في سياقات ورودها.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
حقوق النشر والترخيص
تنشر هذه المجلة جميع المواد العلمية بموجب رخصة Creative Commons Attribution 4.0 International (CC BY 4.0) ، والتي تمنحك الصلاحيات التالية:
لك مطلق الحرية في:
- المشاركة — نسخ وتوزيع ونقل العمل لأي وسط أو شكل. لأي غرض، بما في ذلك تجارياً.
- التعديل — المزج، التحويل، والإضافة على العمل. لأي غرض، بما في ذلك تجارياً.
- لا يمكن للمرخِّص إلغاء هذه الصلاحيات طالما اتبعت شروط الرخصة.
بموجب الشروط التالية:
- نَسب المُصنَّف — يجب عليك نَسب العمل لصاحبه بطريقة مناسبة ، وتوفير رابط للترخيص، وبيان إذا ما قد أُجريت أي تعديلات على العمل . يمكنك القيام بهذا بأي طريقة مناسبة، ولكن على ألا يتم ذلك بطريقة توحي بأن المؤلف أو المرخِّص مؤيد لك أو لعملك.
- منع القيود الإضافية — يجب عليك ألا تطبق أي شروط قانونية أو تدابير تكنولوجية تقيد الآخرين من ممارسة الصلاحيات التي تسمح بها الرخصة.
ملاحظات:
لا يتوجب عليك الامتثال لشروط الرخصة مع العناصر الخاضعة للملك العام في المصنف أو إذا كان استخدامك ضمن نطاق الاستثناءات أو الصلاحيات .
بدون ضمانات. قد لا توفر لك الرخصة كل الصلاحيات التي تحتاجها لغرض معين. فمثلاً، الحقوق الأخرى مثل الشهرة، الخصوصية، أو الحقوق المعنوية قد تحد من استخدامك المُصنَّف.





