أثر رواية الحسن البصري عن سمرة بن جندب في اختلاف الفقهاء في كتاب البيوع.
DOI:
https://doi.org/10.54582/TSJ.2.2.73الكلمات المفتاحية:
سمرة، الحسن، سماع، اختلاف الفقهاء، البيوعالملخص
مرويات الحسن البصري عن سمرة وأثرها في اختلاف الفقهاء في كتاب البيوع.
من المسائل الحديثية المشهورة بين المحدثين، مسألة سماع التابعي الحسن البصري من الصحابي الجليل سمرة بن جندب، والمحدثين، بين مثبت لسماعه, ونافٍ له، ومثبت لسماعه حديثاً واحداً فقط.
وعلى ضوء هذا الاختلاف عند المحدثين، انعكس القول في بعض المسائل الفقهية بقول معين أو عدم القول به، اعتماداً على صحة السماع من عدمه.
وقد ناقش هذا البحث أثر مرويات الحسن عن سمرة في خلاف الفقهاء في كتاب البيوع، وقد استوجب البحث دراسة هذا الموضوع في مبحثين:
في المبحث الأول تمت ترجمة بسيطة لكلا الراويين، ثم مناقشة أقوال المحدثين في سماع الحسن من سمرة، ورجح البحث صحة السماع.
وفي المبحث الثاني: تم بحث المسائل التي بني الخلاف فيها بين الفقهاء على صحة هذه الرواية أو ضعفها.
وقد توصل الباحث من خلال بحثه إلى عددٍ من النتائج، من أهمها: أن الراجح سماع الحسن البصري من سمرة بن جندب -رضي الله عنه- وقد بيَّن الباحث وجوه الترجيح في البحث، كما توصل الباحث إلى أن الخلاف في سماع الحسن عن سمرة بن جندب, أثَّر في آراء الفقهاء في مسائل الفقه، وذكر الباحث صوراً من هذا الخلاف، وأيضاً فإن للحسن البصري- رحمه الله- عن سمرة بن جندب في كتاب البيوع ستة أحاديث, منها الصحيح, ومنها الحسن.